بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

معلومات يحتاجها المهندس المعماري في عمله

معلومات يحتاجها المهندس المعماري في عمله 

في الجدول التالي تجدون فيه نسبة الحديد في المترمكعب من الخرسانة المسلحة، النسبة محسوبة بالكيلوغرام .هذا الجدول يساعدنا على تقدير و تقييم نسة الحديد و منه ثمنه .

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

المهندس المعماري هو من يقتل نفسه !!!

    هناك مثل أو مقولة منسوب للملك النوميدي ماسينيسا يقول فيه : اذا وجدت أمازيغيا يبكي، فعلم أن أخاه من أبكاه.
هذا ينطبق علينا و على مهنتنا، نحن من يقتل مستقبلنا و مستقبل أولادنا و عائلاتنا بتصرفات غير مهنية على شاكلة هذا الاعلان ، الذي سأتركه بدون تعليق .

الجمعة، 7 يوليو 2017

أوبرا الجزائر ...كلام في العمارة

أوبرا الجزائر ...كلام في العمارة




   مر حوالي عامين على تدشين أوبرا الجزائر، هذا المعلم المعماري والثقافي، كان هدية من جمهورية الصين الشعبية للجزائر، حيث قامت سفارة الصين في العاصمة بتمويل و متابعة و إنجاز المشروع، كما أوكلت عملية الانجاز للمجوعة الصينية بيجينق.
   يعود تاريخ إمضاء الاتفاقية انجاز المشروع الى سنة 2010، بين سفارة الصين من جهة و وزارة الثقافة من جهة أخرى في عهد الوزيرة السابقة خليدة تومي. المشروع يحمل عدة معاني و رمزيات تاريخية و ثقافية تؤكد و تعززالعلاقة التاريخية بين الشعبين الصيني والجزائري، و هو ثمرة للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين حاليا و تاريخيا، فمن منا ينسى الدعم المادي و بالسلاح لثورة التحرير وكذلك دعمها سياسيا في المحافل الدولية.

   يقع المشروع غرب العاصمة في بلدية أولاد فايت على بعت أمتار من الطريق السريع لبن عكنون، و كذلك على واجهة الطريق الاجتنابية الجديدة التي تربط الشراقة بالدويرة مرورا ببابا حسان. تقدر مساحة الارضية المخصصة للمشروع بحوالي أربع هكتارات، الارض فلاحية للاسف و يتوسط المشروع عدة مزارع و بيوت بلاستيكية، قدرت تكلفة المشروع بحولي ثلاثين مليون دولار، في مدة انجاز لم تتعدى الثالث سنوات، القاعة بسعة 1400 مقعد، و بمساحة مبنية تقدر بي 18000 متر مبع مغطاة.
  بعد هذا التقديم المختصر للمشروع ننتقل الى الجانب المعماري لب هذا المقال، سأركز في نقدي هذا على الجانب الخارجي للمبني من حيث الواجهات و لغتها و و قراءتي الشخصية لفلسفة هذا المشروع.

  المبنى عبارة عن مكعب كبير أو بالاحرى متوازي ومستطيلات، أصر اللون في مجمله يتوسط الموقع محاط بمواقف سيارات و حدائق بالاظافة الى مساحات مائية و نافورات، يرتفع حوالي 12 متر أو أربع طوابق، واجهته مسطحة ترسمها مستطيلات منتظمة الشكل و مرتبة الحضور من الأعلى حتى منتصف ارتفاع المبنى، هذا على كل الواجهات الأربعة للمبنى، النصف السفلي هو كذالك عبارة عن متوازي مستطيلات كبير من زجاج شفاف يغطيه متوازي المستطيلات الأصفر الغامق حتى المنتصف،  الانتقال من الصلب الى الشفاف ترجم على شكل تموجات و انحناءات حيث يندثر الصلب الغامق و يفسح المجال للواجهة الزجاجية في الاسفل، هذا الانتقال من الصلب الحاجب الى الشفاف كان ناجحا في نظري لأنه كسر الاستقامة , النتظيم  ترتيب ايقاع الواجهتين الزجاجية و الصفراء الحاجبة بنقيضهما الهندسي ألا و هي التموجات و الانحناءات، هذا ما يجعل الناظر يركز على التموج في الواجهة بدل الانتقال من النقيض لنقيض.

  الجدار الحاجب الأصفر يغطي  المكعب الزجاجي و يتعداه ليخرج على بعدة امتار كمظلة تحميه من الشمس، خاصة في الجهة الجنوبية ، نفس الجدار الاصفر يتقعر الى الداخل و في منتصف الواجهتين اللتين تحويان المدخلين الرئيسيين للمبنى، كي يعلم المدخلين جيدا للزوار في داخل الساحة و كذلك للناظر للمبنى من بعيد "échelle de la ville et "échelle de l’homme
   البعض من زملائي المهندسين ينتقدون عدم بهجة الواجهة و فقرها المعماري، من حيث غياب أو نقص اللعب على الفراغ و الصلب و سيطرة و تدليل الداخل مقارنة بالخارج، من حيث الغنى المعماري و الجمالي للداخل البناية مقارنة بخارجها، شخصيا رأيت أن هذا التساؤل مشروع في الوهلة الاولى لكن بعد التمعن غيرت رأي، وتذكرت ان هذا الاسلوب و فلسفة البناء كانت دائما موجودة في هندستنا المعمارة الجزائرية القديمة خاصة الحقبة التركية "القصبة"، حتى المهندس المعماري الكبير بيون وجد صعوبتا اسقاط هذه المعضلة المعمارية  في مشاريعه. اهتم بناءو القصبة بالداخل اكثر من الخارج فالحياة كانت في داخل الفناء و ما يحيط به ، لعل اكبر دليل على ذلك حصن 23 في أسفل القصبة, فمن يراه من الخارج لا يخول له انه حصن او قلعة للأمراء بل مجرد بناء عادي و لكن بمجرد المرور من الباب تتغير نظرتك و تصاب بدهشة هذه التناقضات الجميلة، الاهتمام بالداخل أكثر من الخارج  ان الخارج كان فكرة مهندس المشروع الرئيسة، رغم ان الخارج اعطي حقه في نظري من خلال ما ذكرت سالف في تحليلي للواجهات.
   يضاف الى ذلك موقع المبنى الذي تحيط به مزارع، واقرب البنايات لا تملك اي قوة معمارية و هي عبارة عن فيلات خاصة يغلب عليها احمرار الياجور، بمعنى اخر لا توجد مرجعية معمارية قد تؤثر على تشكيل المبنى في محيطه "pas de référence proche  " ، لذا توجه مهندس المشروع للمرجعية العامة و الجماعية للباء العاصمي الجزائري، ألا وهي الانفتاح على الداخل     " eintra-verti ".
   هذا أهم نقد استطيع توجيهه للمشروع أرجو ان تثروا الموضوع بتعليقاتكم و شكرا

عبد المؤمن -أ

الخميس، 29 يونيو 2017

مكاتب الدراسات تعاني الأمرين

مكانش plan de charge...
خلاصو les projets...
راني راح نغلق...
 
  كل هذا الكلام و غيره تسمعه من طرف زملاء المهنة،  الكل يعاني من البطالة و نقص العمل،  وهذا جراء غياب مشاريع الدولة أو  تجميد  و إلغاء مشاريع أخرى لم يرها النور. 
  الدولة تطبق سياساتها التقشفية بكل صرامة في مجال البناء، لانه من اكبر القطاعات التي استثمرت فيها  و الهدف تقليص العجز التجاري لسنة 2017 لكي يخفض قدر الإمكان مقارنة بسنة 2016. في مجال البناء الاف المشاريع ألغيت أو جمدت، و كان الضحية الأول هو المهندس المعماري و مكاتب الدراسات لهذه السياسات التقشفية،  لأن أغلبهم كان يعتمد على مسابقات القطاع العام، كل هذا أدى بالمهندسين و مكاتب الدرسات إلى الغرق في ديون الايجار، ضرائب، أجور العمال و غيرها من المشاكل التي أثقلت كاهل مكاتب الدراسات.
  المشكلة أنه حتى في القطاع الخاص لا يوجد هامش مناورة،  لا عمل و لا دراسات لتعويض ما أهدر في القطاع العام،لأن الأزمة و نفس المشكلة مست المواطنون من الطبقة المتوسطة التي كانت الى وقت قريب تسثمر في البناء الذاتي، لكن مع الازمة لم يعودوا يبنوا و اجلوا مشاريعهم و الكثير منهم ترك مدخراته جانبا خشية مفاجئات المستقبل التى قد لا تكون سارة مع تراجع الدولار و تزايد الازمة الاقصادية.
ماهو الحل؟  أين المفر؟!

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

المعمار و العمران في الجزائر

لماذا معمارنا يعاني في الجزائر ؟

    هناك عدة عوامل تساهم في تدهور المحيط العمراني في الجزائر، من أهمها سياسات الدولة في مجال البناء و تركيزها منذ الاستقلال على رفع تحدي الكم على حساب النوع. وهذا قد يكون راجع لعدة عوامل أخري لا يفسح لنا المجال هنا لعضها.

   سياسات الكم أدت إلى خلق بيروقراطية إدارية تهتم فقط بالجانب الاقتصادي و تكلفة البنايات و ذلك لتلبية أكبر عدد من الطلبات في مجال السكن أو المرافق التي تصاحبه مثل المستشفيات أو مدارس و غيرها. سياسة الاقتصاد في تكلفة البناء مست أيض جانب الدراسة و هذا ما أدى إلي اتباع نفس الدراسات معتمدين على التكرار لتفادي تكاليف الدراسة. و هذا ما أدي الى خلق محيط عمراني متشابه في ربوع الوطن حتى أصبحنا نرى بنايات اجتماعية من خمس طوابق في صحراء قاحلة لا يوحد فيها مشكل العقار و دون أي احترام لنمط العمراني للمنطقة.

   السبب الثاني هي مشكلة دفاتر الشروط التي تلزم بها الادارة المهندسين المعماريين، فهذ الدفاتر مكررة و تحد من ابداع المهندس فيصبح دوره مجرد رسام مسقط، يرسم ما يطلب منه.

شهادة الحيازة في الجزائر

                                                                 شهادة الحيازة في الجزائر • تسلم شهادة الحيازة في المناطق التي لم يتم فيها ...